- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د.عماد عمر ، أن انتشار الهبة الجماهيرية للتصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه في مدن الضفة الغربية ومناطق التماس وفي الداخل المحتل وفي مناطق قطاع غزة من شأنها تقوية صمود أهالي القدس المرابطين دفاعًا عن المسجد الأقصى.
مشيرًا إلى أنها جاءت ورفضًا لكافة الاجراءات التي يفرضها الاحتلال على المصلين لدخول المسجد الاقصى لأداء الصلوات وإقامة طقوس العبادة في شهر رمضان المبارك.
ولفت عمر إلى أن ما جرى بالأمس من التحام الجماهير الفلسطينية مه أهلنا في القدس سواء في الضفة أو غزة؛ جاء في إطار التضامن والتعاضد الجماهيري الفلسطيني، وتعبيرًا عن حالة الوحدة ورفضًا لكافة الاعتداءات.
وأكد عمر أن معركة القدس ورقة رابحة بالنسبة للفلسطينيين، لفضح جرائم الاحتلال وما يرتكبه من انتهاكات واقتحامات يومية أمام المجتمع الدولي.
وشدد على أن إسرائيل مهما اتخذت من قرارات لن تتمكن من طمس هوية المدينة المقدسة، لوجود جيوش من المرابطين المدافعين عن كرامة الامة والمحافظين على ثقافة المدينة وتراثها الديني الذي تمثل قبلة للمسلمين والمسيحيين.
ودعا عمر الجماهير الفلسطينية للاستمرار في حالة التضامن والتصدي للاحتلال في كافة الحواجز ومناطق التماس بالضفة الغربية وغزة لدعم صمود أهالي القدس.
وطالب عمر القيادة الفلسطينية باستثمار معركة القدس سياسيًا ودبلوماسيًا لتكون القدس حاضرة أمام كافة المحافل الدولية، ولتفضح جرائم الاحتلال المُرتكبة يوميًا بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس والمسجد الاقصى.