غزة: نشرت مصادر أمنية في قطاع غزة اليوم الإثنين، اعترافات لاحد المتورطين في عملية اغتيال الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم، في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ووفق منصة "الحارس" التابعة لأمن المقاومة في غزة، فإن "أحد العملاء الثلاثة المتورطين في جريمة اغتيال المقدم أحمد زمزم بمخيم المغازي وسط قطاع غزة أمس اعترف بعد اعتقاله أن العميل شوقي أبو نصيرة استدعاه وعميلين آخرين إلى لقاء مع ضابط في مخابرات الاحتلال".
وأضافت، "الضابط الإسرائيلي أخبر العملاء الثلاثة أن مهمتهم قتل المقدم زمزم بحجة أنه يدير ملفًا أمنيًا ستكون نهايته الوصول إليه وآخرين من العملاء المرتزقة".
وأوضحت أن "العميل اعترف أن ضابط مخابرات الاحتلال سلّمهم 3 مسدسات مزودة بكواتم صوت و3 دراجات كهربائية وملابس مزودة بكاميرات صغيرة الحجم وهواتف موصولة بسماعات لاسلكية وإحداثيات مسار تحرك المقدم زمزم".
وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة يوم أمس الأحد، عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم، عقب تعرضه لإطلاق نار مباشر من مسلحين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقالت الوزارة في تصريح مقتضب :"إن الحادث وقع صباح اليوم وأسفر عن اغتيال الضابط زمزم في مكان الحادث".
وأكدت أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم في تنفيذ الجريمة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث ودوافعه، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويأتي اغتيال أحمد زمزم في ظل حالة أمنية حساسة تمر بها غزة، إذ تبذل الأجهزة الأمنية جهودًا مكثفة للحفاظ على الاستقرار رغم ما تواجه من تحديات ميدانية متزايدة.
بحسب رواية شاهد عيان، فإن «قوة خاصة كانت تستقل دراجات هوائية كهربائية انتظرت الضحية أمام باب منزله، وما إن ركب سيارته حتى أطلقت النار عليه بشكل مباشر»، قبل أن تتجه إلى المناطق الشرقية.
ويشغل زمزم منصب نائب مسؤول جهاز الأمن الداخلي في وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.