نيويورك - قال رئيس وحدة الدفاع في شركة بوينج الأمريكية إن خطة الرئيس دونالد ترمب لحصول الحكومة على حصص في شركات الصناعات الاستراتيجية لا تنطبق على شركات الدفاع الكبرى، وذلك في تناقض مع تصريحات سابقة لمسؤول حكومي كبير.
وقال ستيف باركر، الرئيس التنفيذي لبوينج للدفاع والفضاء والأمن، في جلسة في منتدى ريجان للدفاع الوطني، وهو حدث صناعي سنوي في سيمي فالي بكاليفورنيا "لا ينطبق ذلك في الحقيقة إلا على سلسلة التوريد، خاصة بالنسبة للشركات الأصغر حجما التي قد يكون ذلك وسيلة لها للحصول على بعض الأسهم".
تقدم لكم وكالة رويترز عبر نشرتها البريدية اليومية تغطية إخبارية موثوقة وشاملة لأهم المستجدات السياسية والاقتصادية في المنطقة العربية والعالم. تسجيل الاشتراك هنا.
وأضاف باركر "لا أعتقد أن هذا ينطبق حقا على الشركات الرئيسية"، في إشارة إلى كبار مقاولي الدفاع مثل بوينج ولوكهيد مارتن وإر تي إكس ونورثروب جرومان.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في أغسطس آب إن إدارة ترمب تدرس إمكانية شراء حصص في أسهم شركات المقاولات الدفاعية الكبرى، ومنها لوكهيد مارتن، وهي خطوة أدت إلى ارتفاع أسهم لوكهيد وبوينج وشركات دفاعية أخرى.
وحصلت الإدارة الأمريكية في وقت سابق من العام على حصص في شركتي إنتل لصناعة الرقائق الإلكترونية وإم.بي ماتيريالز للمواد الاستراتيجية، في محاولة لإعطاء الأولوية للأمن القومي في القطاعات الحيوية التي أصبحت الصين تهيمن عليها بشكل متزايد.
ويقول ترمب إن الحكومة ستستحوذ على حصص في المزيد من الشركات.