يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 195، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

واستشهدَ 9 مواطنين وأصيبَ آخرون جرَّاءَ قصفِ الاحتلال لمنزل عائلة بكر بمخيمِ الشاطئ غرب مدينة غزة.

واستشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في منطقة الثعابين ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

كما ارتقى ثلاثةُ مواطنينَ وأصيبَ آخرونَ بقصفٍ مدفعيٍّ للاحتلالِ على حيِّ تلّ الهوى غربَ غزةَ، تزامنًا معَ إطلاقِ نارٍ من الطائراتِ المسيَّرةِ.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 65,549 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 167,518، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.