79 ألف إسرائيلي غادروا إسرائيل خلال العام 2024
نشر بتاريخ: 2025/09/17 (آخر تحديث: 2025/09/17 الساعة: 20:17)

متابعات: غادر 79 ألف إسرائيلي العام الماضي 2024، في وقت تعيش فيه تل أبيب أوضاعا غير مسبوقة وسط عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة ودول إقليمية.

جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، الأربعاء، بمناسبة رأس السنة العبرية الجديدة الاثنين المقبل.

وقال المكتب: "مع حلول رأس السنة العبرية، يُقدّر عدد سكان إسرائيل بحوالي 10 ملايين و148 ألف نسمة".

وأضاف: "من بينهم نحو 7 ملايين و758 ألف يهودي (78.5 بالمئة)، وحوالي 2 مليون و130 ألف عربي (21.5 بالمئة) وحوالي 260 ألف أجنبي".

ويشمل هذا الإحصاء نحو 400 ألف فلسطيني في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في 1967 وضمتها إليها عام 1980، في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة.

التقرير أفاد بأنه "منذ رأس السنة العبرية الأخير، ازداد عدد سكان إسرائيل بحوالي 101 ألف نسمة، وبلغ معدل النمو السكاني 1.0 بالمئة".

وتابع: "خلال العام الماضي (2024)، وُلد حوالي 179 ألف طفل في إسرائيل، وتوفي نحو 50 ألف شخص".

فيما "وصل قرابة 25 ألف مهاجر جديد إلى إسرائيل وحوالي 5 آلاف مهاجر ضمن برنامج لمّ شمل العائلات"، وفقا للبيان.

وأردف مكتب الإحصاء: "إضافة إلى ذلك، عاد إلى إسرائيل نحو 21 ألف إسرائيلي ممّن هاجروا إلى الخارج، بينما غادرها حوالي 79 ألف إسرائيلي".

وفي العام 2023 هاجر نحو 55 ألف و300 إسرائيلي البلاد، فيما اختار العودة أو الهجرة إليها 27 ألف، بحسب مكتب الإحصاء في سبتمبر/ أيلول 2024.

وعاما بعد آخر تتحول إسرائيل بشكل لافت إلى بيئة طاردة للسكان إذ يتجاوز عدد مَن يغادرونها أولئك الذين يهاجرون إليها.

وتشهد إسرائيل أوضاعا اقتصادية خانقة وانقسامات سياسية عميقة، ضمن تداعيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة إضافة لعدونها بالضفة الغربية.

كما شنت حربا على إيران في يونيو/ حزيران الماضي، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى هجوم جوي فاشل استهدف اغتيال قادة لحركة " حماس " بقطر الأسبوع الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.