تطورات اليوم الـ 705 من حرب الإبادة الجماعية على غزة
نشر بتاريخ: 2025/09/10 (آخر تحديث: 2025/09/10 الساعة: 20:25)

متابعات: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 705 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفاد مراسلونا، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.

آخر المستجدات

وأفادت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء العديد من المواطنين بنيران الاحتلال في أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء.

واستشهد المواطن إياد موسى الأشقر من سكان بيت لاهيا؛ جراء غارة إسرائيلية استهدفت كشكا فغرب غزة.

واستشهدت الطفلة إنجي المصري جراء قصف إسرائيلي على منطقة الشاليهات غربي مدينة غزة الليلة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة تسجيل 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفل خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي ضحايا التجويع إلى 404 شهداء، من بينهم 141 طفلًا.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية ثلاث مرات مئذنة مسجد يافا غربي دير البلح وسط قطاع غزة.

ووصول شهيد إلى عيادة الشيخ رضوان من منطقة الشيخ رضوان “الجسر” جراء استهداف إسرائيلي.

واستشهد 3 مواطنين من عائلة أبو شريعة جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة على مفترق المالية غربي مدينة غزة، وهم: عبد الحي وبلال ومحمد أبو شريعة.

وفجرت قوات الاحتلال طائرة مسيرة في فناء منزل مقابل مسجد يافا غربي دير البلح وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة صباح اليوم على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة فجر اليوم على مدينة غزة، في حين أطلقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية “كواد كوبتر” النار باتجاه منازل المواطنين في البلدة القديمة بمدينة غزة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 64 ألفًا و605 شهيدا بالإضافة إلى 163.319 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.

ومن الشهداء 12,059 شهيدًا و51,278 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، 2444 شهيدا وأكثر من 17,831 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.

وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 404 شهداء، من بينهم 141 طفلًا.

واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و139 من الدفاع المدني، و248 صحفياً، و173 من موظفي البلديات، و780 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 860 من الحركة الرياضية.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (163) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(833) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة.