استشهاد فتى وإصابة والده بغارة إسرائيلية على بلدة تولين جنوبي لبنان
نشر بتاريخ: 2025/08/06 (آخر تحديث: 2025/08/06 الساعة: 21:20)

متابعات: استشهد فتى وأصيب والده، اليوم الأربعاء، بغارة إسرائيلية على بلدة تولين جنوبي لبنان؛ وذلك مع تجدد وتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الطيران المسيّر الإسرائيلي استهدف مرآب منزل ودراجة نارية في بلدة تولين، ما أسفر عن وقوع إصابات.

وأوردت الوكالة اللبنانية، أن الطيران المسيّر الإسرائيلي ألقى قنبلة صوتية باتجاه بلدة يارون قضاء بنت جبيل، بالإضافة قنبلتين صوتيتين باتجاه بلدة الخيام جنوبي البلاد.

ويعلن جيش الاحتلال بشكل شبه يومي تنفيذ غارات على لبنان، ويقول إن هجماته تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله من أجل “منع إعادة تموضعه وتأهيل قدراته”.

وأعلن الاحتلال صباح اليوم قتل حسام قاسم غراب، الذي ادعى أنه عنصر في حزب الله ونسب إليه “العمل من لبنان على توجيه خلايا ’مخربين’ في سورية، التي خططت لإطلاق قذائف نحو الجولان” السوري المحتل.

وتأتي هذه الغارة غداة جلسة الحكومة اللبنانية التي ناقشت حصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح حزب الله، وأثناء انعقادها ألقى الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، خطابا تطرق خلاله إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والمقترح الأميركي الذي قدم للسلطات اللبنانية من أجل نزع سلاحه.

وقررت الحكومة اللبنانية تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة وعرضها على مجلس الوزراء قبل نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى قرارها باستكمال النقاش بشأن الورقة التي قدمها الجانب الأميركي يوم الخميس المقبل.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم: “ا نوافق على أي اتفاق جديد، عليهم تنفيذ الاتفاق القديم، وأي جدول زمني يعرض لينفذ تحت سقف العدوان الإسرائيلي لا نوافق عليه”.

وأضاف: “مصلحة إسرائيل أن تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع وستسقط صواريخ في داخل الكيان، وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر سيسقط في ساعة واحدة”.

وتابع قاسم: “إذا سلمنا سلاحنا لن يتوقف العدوان وهذا ما يصرح به المسؤولين الإسرائيليين، وعلى الدولة تأمين الحماية لا أن تجرد شعبها ومقاومتها من قوتها بل عليها الاستفادة منه بدلا من سحب السلاح كرمة لعيون إسرائيل وأميركا وإحدى الدول العربية”.

وشدد على أن، “المقاومة جزء من دستور الطائف ومنصوص عليها هناك وهي أمر ميثاقي، تعالوا لنناقش إستراتيجية أمن وطني الذي يأخذ بقوة لبنان وليس وضع جدول لنزع السلاح”.