يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 121، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا بالقرب من شارع العيون غرب مدينة غزة.
كما استُشهِدَ عشرة مواطنينَ وأُصيبَ خمسة وعشرونَ آخرونَ، جرّاءَ استهدافِ طائراتِ الاحتلالِ تجمعًا للمواطنينَ في مخيّمِ الشاطئ غربَ المدينة.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول 3 شهداء بينهم طفلين و16 مصابا جراء القصف الذي استهدف خيمة بالقرب من صالة زهرة الربيع.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال خيام نازحين بالقرب من جامعة الأقصى وشارع المجايدة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبَ قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استُشهِد سبعةُ مواطنين جراء قصف الاحتلال مجموعةٍ من الأهالي في بلدة بني سهيلا شرقَ المدينة.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 58479 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 139355، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.