خاص الكوفية| من شواطئ إيطاليا إلى غزة.. سفينة "حنظلة" تكسر الصمت والحصار
نشر بتاريخ: 2025/07/14 (آخر تحديث: 2025/07/15 الساعة: 02:15)

أبحرت سفينة جديدة من أسطول الحرية تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين وتحمل مساعدات إنسانية من ميناء سرقوسة في صقلية متوجهة إلى غزة، بعد أكثر من شهر من اعتراض إسرائيل سفينة سابقة.

وأبحرت السفينة "حنظلة" التابعة لهذه الحركة اللاعنفية الدولية الداعمة للفلسطينيين من الميناء وعلى متنها نحو 15 ناشطا

وستحاول السفينة الوصول إلى قطاع غزة المحاصر الذي يواجه وضعا إنسانيا كارثيا بعد حرب لأكثر من 20 شهرا.

ومن المقرر أن تبحر السفينة النروجية السابقة المحملة بالإمدادات الطبية والأغذية ولوازم الأطفال والأدوية لأسبوع في المتوسط لعبور مسافة 1800 كيلومتر إلى سواحل غزة.

وتهدف الرحلة الممولة من حملات تبرع إلى التضامن إنسانيًّا ودوليًّا مع الشعب الفلسطيني في غزة حسبما صرحت كلود ليوستيك منسقة "أسطول الحرية" في فرنسا.

وستتوقف السفينة في جاليبولي جنوب شرق إيطاليا حيث ستنضم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" (LFI) هما جابرييل كاتالا وإيما فورو إلى الناشطين في 18 يوليو.

وصرحت جابرييل كاتالا: "إنها مهمة لأطفال غزة لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ولكسر الصمت في موسم الصيف حول الإبادة الجماعية".

وأضافت: "آمل أن نصل إلى غزة وإن لم نصل فسيكون ذلك انتهاكا جديدا للقانون الدولي" يضاف إلى سجل إسرائيل.

وتأتي هذه المبادرة بعد ستة أسابيع من إبحار السفينة مادلين من إيطاليا في الأول من يونيو "لكسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على غزة.

وكان على متن السفينة الشراعية 12 ناشطا بينهم الناشطة البيئية جريتا ثونبرج والنائبة الأوروبية عن حزب فرنسا الابية ريما حسن التي اعتقلت بعد ثلاثة أيام من اعتراض السفينة على بعد 185 كيلومترا غرب سواحل غزة.