كشف وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، عن وجود "تضارب" في إسرائيل بين هدفين رئيسيين للحرب على قطاع غزة، يتمثلان في القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
ونقلت القناة 12 عن كاتس قوله خلال تصريحات لمراسلين عسكريين أجانب، أن هذا التضارب دفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار بالمضي نحو صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وتدور في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس عبر وسطاء دوليين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق تهدئة وتبادل أسرى.
وزعم كاتس أن الجيش لا يُدير المناطق الإنسانية في غزة بل يقتصر دوره على تأمينها فقط.
وفي الملف الإيران، قال كاتس، إن تغيير النظام في إيران "لم يكن هدفا إسرائيليا"، بل كان الهدف هو "زعزعة النظام ودفعه لإنهاء تبادل الضربات".
كما شدد على أن "إسرائيل لم تخطط لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ولو كان هدفا مباشرا لنا لكنا قضينا عليه"، وفق ادعائه.
وأشار إلى أن الإيرانيين سيحاولون سريعا إعادة بناء برنامجهم الصاروخي، "لكنهم سيدرسون بعناية العودة إلى مشروعهم النووي".