مجلس الأمن ينعقد اليوم لبحث مقترح قوة دولية وترتيبات شكل الحكم في غزة
مجلس الأمن ينعقد اليوم لبحث مقترح قوة دولية وترتيبات شكل الحكم في غزة
الكوفية نيويورك: من المتوقع أن تطرح الولايات المتحدة مسودة الاقتراح الخاص بترتيبات قطاع غزة على طاولة مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء والتي قد تؤثر بشكل كبير على نتائج الحرب في غزة.
تُحدد هذه المسودة البنية التحتية لترتيبات الحكم في قطاع غزة في اليوم التالي، وتسلمه إلى قوة دولية تتألف في معظمها من جنود من دول إسلامية.
تنص المادة السابعة، من المسودة الأمريكية التي تتناول إنشاء القوة الدولية، على أن القوة ستعمل مع إسرائيل ومصر، إلى جانب قوة الشرطة الفلسطينية الجديدة التي ستُنشأ تحت الإشراف، لتأمين المناطق الحدودية واستقرار البيئة الأمنية في غزة، من خلال ضمان عملية نزع سلاح القطاع، والتي تشمل تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية والقدرات العسكرية والقدرات الهجومية، ونزع سلاح الفصائل بشكل دائم.
وتقول القناة 14 الإسرائيلية" سيظل الجيش الإسرائيلي شريكًا في عملية نزع سلاح حماس."
وتُبدي النخبة السياسية في تل ابيب رضاها عن النص الحالي، الذي وُضع بتعاون وثيق بين الوزير الإسرائيلي رون ديرمر وكبار مسؤولي إدارة ترامب. وتشير مصادر إسرائيلية، إلى أنه من المتوقع أن يرأس الرئيس الأمريكي نفسه، مجلس السلام، وهو الهيئة التي ستشرف على أنشطة القوة الدولية. إلا أن هذه ليست سوى مسودة في هذه المرحلة.
وتتوقع القناة العبرية أنه بمجرد طرحه على طاولة مجلس الأمن، من المتوقع أن تسعى الدول العربية وتركيا إلى إدخال سلسلة من التعديلات عليه، بهدف تخفيف حِدَّته والحد من نفوذ إسرائيل. ومن المتوقع ألا تقل المعركة الدبلوماسية المقبلة أهمية عن معارك غزة نفسها