نشر بتاريخ: 2025/10/11 ( آخر تحديث: 2025/10/11 الساعة: 13:38 )

الأونروا: لدينا ما يكفي من الغذاء لجميع سكان غزة لمدة 3 أشهر

نشر بتاريخ: 2025/10/11 (آخر تحديث: 2025/10/11 الساعة: 13:38)

الكوفية متابعات: قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، إن الوكالة لديها «ما يكفي من الغذاء لجميع سكان غزة لمدة 3 أشهر».

وأكدت توما، خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، أن «هذا أمر بالغ الأهمية للسيطرة على انتشار المجاعة، التي تأكدت في مدينة غزة».

وأضافت أن «المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها الأونروا، بما في ذلك الغذاء، مطلوبة بشدة داخل غزة ويجب السماح بدخولها فورًا».

وطالبت رفع الحظر المفروض على مساعدات الأونروا، مشددة: «يجب وقف المجاعة».

وفي بيان لها أمس، أكدت «الأونروا»، أن لديها ما يكفي من الإمدادات في الأردن ومصر لملء ستة آلاف شاحنة، وهي جاهزة لدخول قطاع غزة.

وما زال الاحتلال الإسرائيلي يغلق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية، حيث "لم تتمكن الأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية إلا من إيصال نحو 20% فقط من المساعدات المطلوبة لسكان قطاع غزة"، بحسب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر.

وقالت مديرة الإعلام في الأونروا جولييت توما، الجمعة، إن «الوكالة لديها ما يكفي من الإمدادات في الأردن ومصر لملء ستة آلاف شاحنة وهي جاهزة لدخول غزة، إلا أنه لم يُحرز أي تقدم في تحقيق ذلك».

ودعت إلى السماح للأمم المتحدة - بما فيها الأونروا - بالقيام بعملها، مضيفة أنه سيكون «من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، تخيّل القيام باستجابة إنسانية بالمستوى المطلوب في غزة بدون الأونروا».

وأبرزت توما، الدور الذي يمكن أن تلعبه الأونروا في استئناف التعليم لـ660 ألف طفل وطفلة لم يلتحقوا بالمدارس منذ عامين، ونصفهم كانوا من طلبة الأونروا قبل العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وشددت على أهمية التعليم ليس فقط في التغلب على الصدمة وإعادة التواصل «مع ما تبقى من طفولتهم»، ولكن أيضا لاكتساب المهارات اللازمة للقطاع.

وأضافت: «عندما يعود السلام إلى القطاع الذي مزقته الحرب، سيكون هؤلاء الأطفال أساسيين في إعادة بناء مستقبل غزة».

وذكّرت توما أيضا بأن الأونروا هي أكبر منظمة إنسانية في غزة، ولديها حوالي 12 ألف موظف هناك، مضيفة أن الوكالة تحظى بثقة المجتمع.

وأضافت المتحدثة باسم الأونروا أن «أكثر من 370 من موظفي الوكالة قُتلوا منذ اندلاع الحرب، وهذا هو أعلى عدد من القتلى في صفوف الأمم المتحدة منذ تأسيسها».