استمرارًا لجرائم الاختطاف الإسرائيلية.. الضمير تتابع جريمة اختطاف الحكيمة تنسيم الهمص من خانيونس

استمرارًا لجرائم الاختطاف الإسرائيلية.. الضمير تتابع جريمة اختطاف الحكيمة تنسيم الهمص من خانيونس
الكوفية تتابع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان – غزة ببالغ القلق والخطورة جرائم الاختطاف التي تنفذها مجموعات مسلحة خاصة مدعومة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق قطاع غزة، وكان آخرها جريمة اختطاف الحكيمة/ تنسيم مروان شفيق الهمص، البالغة من العمر (23) عام.
ووفقًا لمتابعة الضمير فإنه بتاريخ 2/أكتوبر 2025، وعند الساعة 9:10، قامت مجموعة مسلحة خاصة، كانت تستقل سيارة من نوع "جيب"، باقتحام نقطة طبية تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية والكائنة في منطقة مواصي خانيونس – الأرض الطيبة، واختطفت الحكيمة/ تسنيم الهمص، حيث تم اقتيادها إلى جهة مجهولة.
وفي إطار متابعة الضمير لقضايا المعتقلين المختطفين والمختفين قسراً، حصلت المؤسسة بتاريخ 2/ أكتوبر 2025 على توكيل رسمي من ذوي المختطفة لمتابعة قضيتها، وعلى إثره تم توجهت الجانب الإسرائيلي للكشف عن مصيرها ومعرفة مكان احتجازها.
وبتاريخ 5/أكتوبر 2025، تم إبلاغ مؤسسة الضمير بأن الحكيمة/ تنسيم الهمص، محتجزة في سجن عسقلان، وممنوعة من زيارة محامٍ حتى تاريخ 16/ أكتوبر 2025. وتمديد توقيفها لمدة 45 يوم.
تُعد هذه الجريمة امتدادًا لجريمة سابقة تم خلالها اختطاف والدها الدكتور/ مروان شفيق الهمص، على يد قوة خاصة بتاريخ 21/ يوليو 2025، وهو لا يزال قيد الاحتجاز في سجن عسقلان وممنوع من زيارة ولقاء محامي حتى تاريخه.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار عمليات اختطاف المواطنين من قطاع غزة على يد مجموعات مسلحة خاصة مدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم تسليمهم بشكل غير قانوني ومنافٍ لكل الأعراف الوطنية والإنسانية إلى سلطات الاحتلال.
وإذ تُدين مؤسسة الضمير هذه الجريمة بشدة، فإنها:
• تحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الحكيمة تنسيم الهمص وسلامتها، وكذلك عن باقي المختطفين والمعتقلين.
• ترى في هذا الاعتداء الصارخ تهديدًا للسلم الأهلي والأمن الداخلي، وانتهاكًا واضحًا للحقوق الأساسية للمواطنين الفلسطينيين، وخروجًا على كل القيم الوطنية والإنسانية، وتواطؤًا غير مقبول مع سياسات الاحتلال القمعية بحق أبناء شعبنا.
وعليه، فإن مؤسسة الضمير تطالب بما يلي:
1. تطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح الفوري لمحامي المؤسسة بزيارة المعتقلة تنسيم الهمص، والاطلاع على وضعها الصحي، والإفراج الفوري عنها وتحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتها.
2. تحذر من تداعيات هذه الممارسات على الأمن المجتمعي ووحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وتدعو كافة المواطنين للتصدي لتلك المحاولات لحماية السلم والأمن المجتمعي