الكوفية يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 194، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

واستشهدت مواطنان، وأصيب عدد من المواطنين معظمهم أطفال، إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة الأستاذ في شارع السوق قرب العيادة العسكرية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا آخر في المخيم، ما أدى إلى مزيد من الإصابات وأضرار بالغة.

وفي وقت سابق، استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلًا لعائلة أبو توهة في المخيم ذاته.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش حتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 65,502 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 167,376، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.