الكوفية أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن التقديرات تشير إلى أن الفجوات في مفاوضات الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل "ليست كبيرة جداً"، رغم استمرار النقاشات حول بعض القضايا الخلافية التي لا تزال عالقة.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن ردّ حركة حماس المرتقب سيشكل نقطة مفصلية، إذ سيوضح ليس فقط طبيعة الفجوات المتبقية، بل سيكشف أيضاً مدى إمكانية التقدم الجاد في المسار التفاوضي نحو اتفاق شامل.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوسيط الأميركي بريت ماكغورك قد يتوجه إلى الدوحة بعد لقاء مرتقب في روما يجمعه بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي رون ديرمر، تمهيداً للتوقيع على الاتفاق إذا ما اكتملت التفاهمات.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي، أن معظم القضايا الخلافية أصبحت شبه مغلقة، مما يعزز احتمالات التوصل لاتفاق نهائي في وقت قريب.

من جهتها، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أمس الثلاثاء، أن ويتكوف (ممثل الإدارة الأميركية) يتوجه إلى المنطقة بـ"أمل كبير" في قدرة الولايات المتحدة على دفع اتفاق وقف إطلاق نار إلى الأمام، بالإضافة إلى إنشاء ممر إنساني جديد يضمن توزيع المساعدات بشكل أفضل داخل قطاع غزة.

وأكدت بروس على أن المفاوضات تسير في بيئة متغيرة باستمرار، لكنها أبدت تفاؤلها بإمكانية حدوث تطورات إيجابية في أي لحظة.