الهيئة الدولية "حشد" تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتجدد تحذيرها من تصاعد المجاعة والإبادة الجماعية في غزة

الهيئة الدولية "حشد" تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتجدد تحذيرها من تصاعد المجاعة والإبادة الجماعية في غزة
الكوفية أعربت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" عن أقصى درجات الإدانة والاستنكار لتصاعد الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في تجويع السكان واستهداف مؤسسات الإغاثة ودور العبادة، في سياق عدوان مستمر يدخل يومه الـ651 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الشهداء بلغ 58,667 والإصابات 139,974 منذ بداية العدوان، بينهم 877 شهيدًا و5,666 مصابًا سقطوا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، فضلًا عن استشهاد 4 نازحين إثر قصف مدرسة أبو حلو، و8 آخرين من فرق تأمين المساعدات شمال غزة.
كما أدانت الهيئة استهداف كنيسة العائلة المقدسة "دير اللاتين" في مدينة غزة، والذي أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة 6، من بينهم الأب غابرييل رومانيللي، مشيرة إلى أن الاحتلال سبق له استهداف كنائس ومساجد في انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني.
وحذرت الهيئة من تفاقم المجاعة جراء الحصار الكامل ومنع دخول المساعدات، حيث تجاوزت نسبة السكان الذين يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي 90%، وتسببت المجاعة في وفاة 69 طفلًا و620 مريضًا، بالإضافة إلى تسجيل 17 ألف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وفيما يخص الأسرى، اعتبرت "حشد" تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن "فخره بتجويع الأسرى" اعترافًا صريحًا بجريمة حرب، محملة الاحتلال مسؤولية استشهاد 78 أسيرًا منذ بداية العدوان، وآخرهم سمير محمد الرفاعي، في ظل استمرار الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري.
وأكدت الهيئة أن استمرار الصمت الدولي يسمح بتكرار الجرائم، محذرة من مخططات تهدف إلى تهجير سكان القطاع قسرًا نحو "معسكرات اعتقال" تمهيدًا لإفراغ غزة وفرض واقع ديموغرافي جديد.
ودعت الهيئة إلى:
إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة بشكل عاجل.
تفعيل الحماية الدولية وفتح ممرات إنسانية آمنة.
محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
فرض عقوبات شاملة على إسرائيل ووقف الدعم العسكري.
حماية وكالة الأونروا والمؤسسات الإنسانية من التهديدات والتقييد.
وأشادت الهيئة بمواقف الدول والمنظمات الدولية التي رفضت محاولات تغيير الواقع الديموغرافي في غزة، خاصة وزارة الخارجية المصرية، والقرارات القضائية الدولية بحق قادة الاحتلال، داعية إلى تحركات أوسع لوقف جرائم الإبادة.