"المنظمات الأهلية": آلية توزيع المساعدات هدفها قتل المجوعين ويجب وقفها

"المنظمات الأهلية": آلية توزيع المساعدات هدفها قتل المجوعين ويجب وقفها
الكوفية غزة - أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا، أن المؤسسة الأمريكية الإسرائيلية المسؤولة عن تقديم المساعدات، تتعمد خلق الازدحام والتدافع بين الحشود، مطالبا بوقفها والعودة للآليات السابقة.
وجدد الشوا تحذيره من سيطرة تلك المؤسسة على المساعدات، واستخدامها سلاحاً ضد المجوعين.
وبين أن منطقة المساعدات تضم ممرات محاطة بأسلاك شائكة، هدفها إذلال طالبي المساعدات.
وأضاف "لا توجد نقطة طبية واحدة لإسعاف الجرحى في منطقة المساعدات".
كما طالب بلجنة تحقيق دولية بشأن الجرائم ضد المجوعين، والاحتلال يستغل آلية مؤسسة غزة الإنسانية لقتل سكان القطاع.
واستشهد 20 مواطنًا، صباح اليوم الأربعاء، غالبيتهم بالاختناق، أثناء انتظارهم المساعدات قرب المركز المساعدات الأمريكية شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية وصحفية متطابقة، أنّ الاحتلال ارتكب جريمة جديدة صباح اليوم، بقتله 20 مواطنًا صباح اليوم بموقع توزيع المساعدات في شارع الطينة شمالي غربي مدينة رفح، منهم 19 استشهدوا جراء التدافع بعد حشرهم في منطقة ضيقة وإغلاق بوابة النقطة عليهم.
ووفقاً لشهود عيان؛ فقد تعمّد الجنود الأمريكان المتركزين على البوابة الرئيسية لمركز التوزيع شمالي مدينة رفح على إغلاق البوابة مع وصول الآلاف من منتظري المساعدات، ثم جرى إلقاء قنابل الغاز صوبهم؛ مما تسبب في اختناق العشرات منهم.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن طفلا من كل 10 يخضعون للفحص في العيادات التي تشغلها في غزة يعاني من سوء التغذية.
وذكرت مديرة الاتصال في الأونروا جولييت توما في جنيف عبر اتصال مرئي من العاصمة الأردنية عمان: "تؤكد فرقنا الصحية ارتفاع معدلات سوء التغذية في غزة، خاصة منذ تشديد الحصار قبل أكثر من أربعة أشهر في الثاني من مارس".
وأشارت إلى أن "الأونروا" فحصت أكثر من 240 ألف طفل وطفلة دون سن الخامسة في عياداتها منذ يناير كانون الثاني 2024، مضيفة أن رصد الإصابة بسوء التغذية في قطاع غزة كان نادرا قبل الحرب.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع حصار القطاع بشكل مطبق ومنع إدخال المساعدات، واستخدام الطعام والماء كسلاح حرب.