نشر بتاريخ: 2025/07/13 ( آخر تحديث: 2025/07/13 الساعة: 12:07 )

بلديات الوسطى تعلن توقف خدماتها الأساسية بسبب أزمة الوقود

نشر بتاريخ: 2025/07/13 (آخر تحديث: 2025/07/13 الساعة: 12:07)

الكوفية غزة - أعلنت بلديات المحافظة الوسطى في قطاع غزة، توقف جميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود، اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق.

جاء ذلك في بيانٍ صادر اليوم الأحد، عن البلديات ومجلس إداة النفايات الصلبة للهيئات المحلية في المحافظات الجنوبية، وتلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه.

وقالت البلديات في بيانها، إنّ تعنت الاحتلال واستمراره في منع إدخال الوقود للبلديات، رغم المناشدات المحلية والدولية، أدى إلى شلل تام في كافة مرافق البلديات وتوقف كلي في الخدمات الحيوية، بما في ذلك خدمات مجلس إدارة النفايات الصلبة المختص بترحيل النفايات في المحافظة.

وأشارت إلى أنّ الأزمة تفاقمت مع استمرار انقطاع مياه خط "ميكروت" الذي يعد أحد المصادر الأساسية التي تغذي المحافظة الوسطى منذ تاريخ 23 يناير/ كانون ثاني 2025 وحتى الآن.

ولفت أنّ هذا الانقطاع أدى إلى تفاقم أزمة المياه، ورفع مستوى التهديدات الصحية والبيئية، خاصة مع دخول فصل الصيف، وارتفاع الطلب على المياه، وعجز طواقم البلدية عن التدخل أو التخفيف من معاناة السكان والنازحين.

يُضاف إلى ذلك، انقطاع خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية مياه البحر المركزية جنوب دير البلح منذ 9 مارس/ آذار المنصرم، ما أدى لتوقف إنتاج كميات كبيرة من مياه الشرب التي كانت تساهم في تخفيف الضغط على شبكة المياه في المحافظة، وزاد من تفاقم الأزمة المائية الراهنة.

وعلى ضوء ذلك، طالبت البلديات، المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والجهات المعنية، بالتحرك الفوري والعاجل لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه، مضخات الصرف الصحي، آليات جمع النفايات، والمعدات الثقيلة لإزالة الركام، بما يمكّن البلديات ومجلس إدارة النفايات الصلبة من استئناف دورهم الخدمي والإنساني.

وناشدت الجهات المختصة بسرعة العمل على إعادة تشغيل خط مياه ميكروت، واستئناف ضخ المياه كما كان عليه سابقاً، لما له من أهمية استراتيجية في دعم شبكة المياه في ظل الظروف الطارئة.

وشددت على ضرورة إعادة توصيل خط الكهرباء المغذي لمحطة تحلية مياه البحر جنوب دير البلح بشكل عاجل، لاستئناف تشغيل المحطة التي تُعد رافداً حيويًا لتوفير مياه الشرب.