الكوفية كشف مكتب إعلام الأسرى، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد خطير في الإهمال الطبي المتعمّد بحق الأطفال الأسرى داخل سجن "مجدو" الإسرائيلي، محذّراً من كارثة إنسانية تهدد حياة الأشبال المحتجزين هناك.

وقال المكتب في بيان له إن "أجساد الأطفال داخل السجن تنهشها أمراض الجلد مثل السكابيوس والدمامل، وسط تجاهل متعمد من سلطات الاحتلال لمعاناتهم الصحية المتفاقمة".

وأشار البيان إلى أن بعض الأشبال لا يستطيعون تحريك أيديهم أو لمس أي شيء نتيجة الألم الشديد، في حين يعجز آخرون عن النهوض أو المشي، ويضطرون لتناول الطعام بمساعدة بقية الأسرى.

وأكد المكتب أن ما يجري في سجن مجدو "جريمة إهمال طبي ممنهج بحق القاصرين، تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها"، مضيفاً أن السكوت الدولي حيال ما يحدث هو بمثابة "جريمة أخرى تشرعن استمرار معاناة الأطفال الأسرى في زنازين الموت البطيء".

وفي ختام البيان، دعا مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأطفال داخل السجون الإسرائيلية، ووضع حد لسياسة الإهمال الطبي التي تُمارس بحقهم منذ سنوات.